يوجد هدية مجانية لك بنهاية العدد – لا تفوتها🎁!
هل حدث أن جلست للعمل،
لكن فكرة مزعجة خطفت انتباهك فجأة؟
أو ربما دخلت في اجتماع مهم، لكن توتر غير مبرر شتّت تركيزك؟
هذا ما يسميه علماء الأعصاب: الاختطاف العاطفي!
ولأبسط لك كلام علماء الأعصاب المعقد :)
فسأخبرك ببساطة أن عملية الاختطاف هذه تتم في خطوات سريعة جدًا
← تذكرت شيء ما حدث في الماضي أو خلاف حدث مع شخص ما أو زميل بالعمل
← تشعر بالضيق لعدم تصرفك وردك بشكل معين/ أو تجاوزك في الرد
← تسيطر المشاعر الضيق على وعيك فتظل تكرر الأفكار مرارا وتكرارا
← تعجز عن التفكير بوضوح بسبب سطوة المشاعر السلبية وتغذيتها من قبل الأفكار السلبية
↲ ↲ فيتشتت تركيزك عن المهمة التي كنت تقوم بها مثلاً.
هل لاحظت كيف تم الاستيلاء على تركيزك🕵️؟
ما الذي يحدث في دماغك؟
في كتاب الذكاء العاطفي التطبيقي،
شرح “جاستن بارسبو” واحدة من أهم الآليات العصبية التي تعيق التركيز:
ما يسمى بـــ الاختطاف العاطفي.
اللوزة الدماغية أو الأميجدالا (Amygdala)،
هي جزء من أدمغتنا يعد بمثابة مركز المعالجة العاطفية للمواقف التي نواجهها.
حين تواجه محفزًا عاطفيًا (توتر، خوف، إحراج، غضب)، تُطلق استجابات فورية وسريعة
🛡️ مواجهة وصدام
🏃 هروب من الموقف
❄️ تجمّد (حالة عدم القدرة على اتخاذ قرار)
تكون هذه الاستجابات السريعة مفيدة في حالات المخاطر الحقيقية كما لو هاجمك أسد أو ثعبان لا سمح الله 🙂.
إلا أن إستخدامها في مواقف مثل التحدث أمام الجمهور أو الحديث مع مديرك بشأن خطأ ارتكبته وغيرها يعد من الاستجابات الغير مناسبه لأنها تضعف آدائك وتركيزك
تأمل مواقف الاختطاف التالية!
- تعليق سلبي من مديرك ← تفقد القدرة على إنهاء التقرير.
- خطأ صغير أمام فريقك ← تفقد هدوءك أثناء العرض.
- إيميل غامض من عميل مهم ← تعجز عن التركيز بقية اليوم. بسبب التفكير في تفسير لما تراه
- رسالة واتساب مزعجة ← تفقد طاقتك الذهنية لساعات.
المشكلة ليست في مشاعر الخوف والتوتر ذاتها، بل في كيفية إدارتك لها عند وقوعها.
3 خطوات عملية لتفادي الاختطاف العاطفي
1️⃣ اسمح لنفسك بالتوقف المؤقت.
عندما تشعر بتيار المشاعر يتصاعد، لا تتسرع بالرد أو اتخاذ قرار.
تخيل أنك تضغط على زر الإيقاف المؤقت ⏯️ للمشهد لتعيد صياغة تفاعلك معه بأسلوب أفضل.
جرّب مثلاً : أخذ نفس عميق، أو شرب كأس ماء، أو تأجيل الرد ثوان.
وإن كان هذا صعبا بالنسبة لك فتخيل أن الجملة الأولى من ردك هي عبارة عن نفس لا كلام!
ما سيحدث في أغلب الأحوال أن الطرف الآخخر سيحاول أن يملأ فراغ الصمت
وربما يعتذر أو يعيد صياغة ما قال بطريقة أفضل..
2️⃣ درّب دماغك على استعادة السيطرة.
اكتشف علماء الأعصاب ميزة مذهلة لدى الدماغ وهي : المرونة العصبية.
وهذا يعني باختصار قابلية عقلك لإعادة البرمجة فكل فكرة تتبناها، وكل سلوك تكرره … يعيد تشكيل دماغك.
لذلك: يمكنك تغيير طريقة تعاملك مع مشاعرك وردود فعلك بمرور الوقت،
لكن بشرط واحد: التمرين الواعي المستمر.
3️⃣ (أجب عنها على الورق) بعد مرور الموقف، اسأل نفسك 3 أسئلة واعية:
- لماذا تفاعلت بهذه الطريقة؟
- هل ساعدتني ردة فعلي؟ أم أضرت بي؟
- ماذا سأحب أن يتغير لو أعيد الموقف مرةً أخرى؟
- ما النصيحة التي يمكنني تقديمها لزميل يواجه نفس الموقف؟
كلما مارست هذه الأسئلة، ساعدت دماغك على إعادة تفسير الموقف مستقبلاً بشكل أفضل.
🔸 ابدأ بالمواقف اليومية الصغيرة.
🔸 كرر التمرين حتى تصبح لديك عادة ذهنية.
🔸 مع الوقت، ستلاحظ أنك أكثر حضورًا وتركيزًا، حتى وسط العواطف القوية.
في الختام
المشاعر جزء أصيل من حياتنا وهي ضيوف تأتي ومعها رسائل مفيدة ولكن …

ابدأ اليوم بتجربة الخطوات السابقة أو أحدها
فكل موقف تمرّ به هو فرصة تدريب… وفرصة جديدة لإبقاء تركيزك في يدك،
لا في يد مشاعرك أو أفكارك أو حتى في يد الآخرين
🎁 هل تود أن تُقيم مستوى تركيزك؟
قم بتحميل التقييم التالي واحسب درجاتك لتعرف نقطة انطلاقك!
👈قــيـــــــــــــم تركيـــــــــــــــــــزك من هنا
المايك معك الآن 😃🎙️
أخبرني فكرة استفدتها أو كانت ملهمة في عدد اليوم ؟
#مهندس_التركيز





