هل حدث معك هذا من قبل؟
قرأت كتابًا غير تفكيرك، حضرت دورة أشعلت حماسك، قررت أن تغيّر حياتك… ثم لم تفعل شيئًا!
لماذا؟ 🤷
لأن هناك فجوة خفية بين المعرفة والتطبيق،
وهذه الفجوة تفصل بين من يحلم بالتغيير ومن يصنعه بالفعل.
لكن ما السر؟ ولماذا تجد نفسك تعرف الحل، لكنك لا تتحرك؟
إليك 10 أسباب نفسية تمنعك من التنفيذ… والسبب السادس قد يصدمك! 👇
1️⃣ لأنك تنتظر اللحظة المثالية!
تقول لنفسك: “سأبدأ عندما يكون لدي وقت كافٍ… عندما تتحسن ظروفي… عندما يكون كل شيء جاهزًا!”
لكن الحقيقة الصادمة: اللحظة المثالية وهم! 🚨
✔️ التغيير يبدأ عندما تتوقف عن انتظار الظروف المناسبة وتبدأ بأصغر خطوة ممكنة.
✔️ طبق مبدأ كايزن: تحسن ولو 1% يوميًا، وستُذهل بالنتائج!
2️⃣ لأنك تفكر أكثر مما تفعل!
كم مرة وجدت نفسك تحلل الخيارات، تخطط، تفكر، ثم … لا تفعل شيئًا؟
التفكير الزائد (Overthinking)
يشبه الدوامة، كلما تعمّقت فيها أكثر، كان الخروج أصعب.
💡 الحل؟
✔️ ضع إطارًا زمنى للمهمات والمشاريع، ثم اتخذ القرار وابدأ التنفيذ مباشرة.
✔️ فكرة الإلحاح أو ال Urgency
لها دور قوي في بدء التنفيذ بدل الغوص في عالم الأفكار.
3️⃣ لأنك تعتمد على الحـــماس! 🔋
الحــماس مثل بطارية الهاتف… ينفد بسرعة! 🚨
إذا كنت تنتظر أن تشعر بالحافز كل يوم، فلن تبدأ أبدًا.
✔️ بدلًا من ذلك، اصنع نظامًا يجعلك تتحرك تلقائيًا، حتى مع غياب الرغبة المتقدة.
شاهد اللقاء الذي قدمته من قبل عن كيفية بناء مثل هذا النظام
4️⃣ لأنك مشغول بـ “الاستعداد للتغيير” بدلًا من التغيير نفسه!
🔹 مشاهدة فيديوهات عن الإنتاجية…
🔹 قراءة كتب أو مقالات عن النجاح…
🔹 شراء دفتر ملاحظات جديد للتخطيط…
🔹 استماع بودكاست عن الإنجاز … بدلاً من الإنجاز الفعلي؟
🤦 كثرة المعرفة بدون تنفيذ = وهم يشعرك بالتقدم لحظيا لكن الحقيقة أنك في مكانك.
5️⃣ لأنك لا تملك خطة أو نظام واضح!
“سأبدأ قريبًا”
“سأطور نفسي”
“سأعمل على مشروعي”
عبارات فضفاضة لا تعني شيئًا.
💡 الحل؟
حول رغباتك إلى خطوات ملموسة ومحددة:
- بدلًا من: “سأمارس الرياضة”
- اكتب: “سأتمرن 3 مرات أسبوعيًا لمدة 10دقائق بعد العمل.”
كلما كانت خطتك أوضح، وكلما كان لديك نظام فعال للمتابعة
زادت احتمالية تحقيق أهدافك.
تواصل معي بكلمة دليل .. لتحصل على الدليل المختصر لبناء العادات مجانا
6️⃣ السبب الذي لا يخبرك به أحد! 😮
عقلك يحب المألوف ويكره التغيير، حتى لو كان للأفضل!
لأنه يرى أي تغيير على أنه تهديد للأمان، فيُبقيك داخل منطقة الراحة.
وهذا يفسر لماذا تجد نفسك تتراجع دائمًا إلى العادات القديمة.
💡 الحل؟
✔️ ذكّر نفسك أن الانزعاج الأولي طبيعي… ولن يدوم!
✔️ 🤫 ابدأ بأبسط خطوة ممكنة، لكن مع فهم الدوافع الخفية لديك للإنتكاس
فهمك لنفسك يجعل التغيير أسهل.
7️⃣ لأن المشتتات تخطف انتباهك!
كم مرة فتحت هاتفك لرؤية إشعارٍ ما ، ثم وجدت نفسك غارقًا في تويتر، إنستجرام، يوتيوب، أو حتى رسائل واتساب؟
وفجأة انتهى اليوم؟!
القاعدة هنا: احمِ وقتك كما تحمي أموالك.
ضع حواجز بينك وبين المشتتات .. حتى لا يضيع تركيزك على الأنشطة قليلة القيمة.
8️⃣ لأنك بلا مساءلة!
هل لاحظت أنك تنجز أكثر عندما يكون لديك موعد تسليم؟
هذا لأن “المساءلة” تجبرك على التصرف.
💡 كيف تستفيد من هذا؟
✔️ أخبر صديقًا عن خطتك واطلب منه محاسبتك.
✔️ انضم إلى مجموعة أو مجتمع يهتم بنفس الهدف.
✔️ أطلب مساعدة مدرب، منتور، أو كوتش لمتابعتك لتقلل الفرص الضائعة والوقت المهدر في التنفيذ
عندما يكون هناك من يسألك: “ماذا فعلت اليوم؟” يصبح التأجيل أصعب.
9️⃣ لأنك لا تحتفل بالنجاحات الصغيرة!
إذا كنت تنتظر “الإنجاز الكبير” قبل أن تشعر بالفخر بنفسك، فستفقد الدافعية بسرعة.
💡 بدلًا من ذلك:
احتفل بأي تقدم، مهما كان صغيرًا!
✔️ أنجزت 10% من مشروعك؟ رائع!
✔️ مشيت 5 دقائق اليوم؟ ممتاز!
✔️ كتبت فقرة واحدة؟ تقدم!
كل نجاح صغير يدفعك للأمام.
.والأهم ضع لنفسك مكافآت وعقوبات في حال إتمامك أو عدم إتمامك ما تريد
🔟 لأنك ترى المهمة كجبل ضخم!
عندما تنظر إلى مشروع أو هدف كبير، يبدو مرعبًا…
والنتيجة؟ تؤجل وتؤجل… حتى يمر الوقت دون إنجاز.
💡 الحل؟
قسم المهمة إلى أجزاء صغيرة جدًا.
✔️ بدلاً من “أريد كتابة كتاب”، ركّز على “أكتب 100 كلمة يوميًا”.
✔️ بدلاً من “أريد خسارة 10 كجم”، ركّز على “أمشي 10 دقائق اليوم”.
كل شيء يصبح أسهل عندما تُجزئه.
الخلاصــــــــــــة:
الفرق بين من ينجز ومن يؤجل ليس الذكاء، بل العادات.
لا تنتظر الكمال، لا تعتمد على الحماس، لا تسمح للمشتتات بسرقة وقتك.
ابدأ الآن، بخطوة صغيرة جدًا… وستندهش من النتيجة!
سؤالي لك: أي من هذه الأسباب كان العائق الأكبر لك؟ 👇
📩 إذا وجدت هذه الرسالة مفيدة، أرسلها لشخص قد يحتاجها!





